bighisoka

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في مملكة هيسوكا


    نظرة عينيها....

    HISOKA
    HISOKA
    ملك المنتدى
    ملك المنتدى


    عدد المساهمات : 138
    نقاط : 395
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    mp نظرة عينيها....

    مُساهمة  HISOKA الجمعة يناير 07, 2011 1:33 am

    نظرة عينيها....



    جذبته نظرة عينيها في شدة.. جذبه ذلك الألم الخاص الغامض الذي يغمر
    عينيها.. أه هل يمكن أن تتألم عينان جميلتان مثل عينيها كل هذا الألم
    القاسي الضاري؟


    كان يراها دوما وقت انتظاره للأتوبيس المخصص لنقله إلي الشركة و كانت هي
    تنتظر علي مقربة منه .. لم تكن معه في نفس الشركة و لكنها تنتظر أتوبيس
    آخر في نفس المكان..


    دوما هي حزينة و الألم القاسي الضاري يعتصر فرحة عيناها و الاحزن قد ملأت
    ملامح وجهها الدقيق الصغير الفتان .. أه يا صغيرتي أي الم هذا الذي يعمر
    كل كيانك و وجدانك حتى طفح هكذا علي عينيك و محياك الفتان؟ أي الم هذا ؟
    لو أن لي قدرة أو أنني أعرفك .. لكنت هونت عليك بكل ممكن و بكل قدرتي يا
    صغيرة..


    لم تكن هي صغيرة إلي هذه الدرجة لكنها كانت في منتصف العشرينات تقريبا و
    هو كان في أواخرها .. لكن ملامحها كانت طفولية إلي حد بعيد ..كذلك كان
    جسدها نحيل و صغير .. كانت فاتنة جدا و الأهم من ذلك أنها كانت محترمة و
    خجولة إلي أقصي حد.. و ملابسها فضفاضة غير ضيقة أو شفافة أو عارية و
    حجابها الطويل الأنيق يزيدها جمالا ووقارا فوق جمالها ووقارها..


    إنها قطعة من الجمال و الأناقة و الرقة و الاحتشام و الأدب و الحنان... تسألونني أين الحنان؟ انظر إلي عينيها و أنت تعرف ...


    هاتان العينان التي أري بهما كل حزن الدنيا ... أري كذلك فيهما حنان دفاق
    لا مثيل له و أري بهما روعة إحساس صادق و رقة مشاعر نبيلة لا يمكن وصفها
    .. أنا حقا لست خبيرا في العيون يا أحبائي و لكن هناك من العيون ما إن
    تراها حتى تشعر معها انك قد أصبحت شاعرا و أديبا و تقدر أن تقول كل كلام
    الدنيا الحلو دون أن تنتهي ... اجل.. هناك عيون تقدر أن تجعل قلبك و فؤادك
    يبوح بكل ما إعتمره و اختزنه بداخله من مشاعر و أحاسيس و عبارات لا يقدر
    عليها فطاحل الشعراء...


    و عيناها من هذا النوع .. إنها مثل المرآة .. انظر إليها و أتذكر عيوبي
    انظر إليها و اشعر أنني حقا افتقد و أحن الي كل المشاعر و الأحاسيس
    الجياشة في حياتي..انظر إليها و اشعر أن الدنيا حقا لا تزال في خير و أن
    الحب و الرقة و الحنان و الطيبة و العفو و السماح لا بد و أن يكون لهم
    مكان و إن طغت المادة علي الحياة...


    أه من عينيها ... أنهما عالم آخر .. انظر إليه فانسي كل الدنيا و الحياة و
    كل شئ... أتمني لو أنني نظرت إلي عينيها لمدة دقيقة كاملة دون أن أطرف حتي
    ... إنني وقتها حقا سأشعر بسعادة ليس لها مثيل قط.. إن في عينيها دواء لكل
    ما يمكن أن اشعر به من الم ووحدة و حرمان و ضيق..... و زهق كثيرا ما
    يعتريني ...


    لكن الخجل يمنعني من أن انظر إليها هكذا .. فأولا علي ألا أكثر من النظر
    إليها .. أيضا حتى لا اجعلها تشعر بالخجل و الخوف مني ... يكفيها ما تشعر
    به من الم و حزن و تعاسة قد نضحت علي وجهها و عيناها الفاتنتين...


    أحيانا اشعر أنها تريد أن تقول لي شئ و لكن الخجل يمنعها و الأدب و الحياء
    .. أحيانا اشعر أنها تحتاج إلي صدر حنون من اجل أن تشتكي إليه و ترتكن
    عليه و تدفن كل أحزانها بداخله .. أحيانا اشعر أنها تحتاج إلي إنسان من
    اجل أن تتحدث معه و تبوح له بمكنونات خواطرها و الآم وجدانها و سرائر
    نفسها و كل هما و غمها و كربها و حزنها... أحيانا أجد أنا الآخر نفسي في
    حاجة إلي أن أبوح لها بما يعتمل في نفسي من حزن و زهق و الإحساس بان السن
    قد كبر و أن فرصة العثور علي زوجة في هذا الزمان قد ولت.. اجل أنا في
    الثلاثين ولكن لا ادري .. اشعر بان الدنيا غدارة و أنها تسلب مني ما
    أريد...


    و أه من عينيها... لو أنني تحدثت سنوات لما اكتفيت من وصف عينيها .. أه كم أحب هذه العيون التي فيها كل حنان و طيبة الدنيا كلها!!


    ذات مرة و أنا في الانتظار أنا الآخر .. جاءت متأخرة بعد أن مر الأتوبيس
    الخاص بها و كان الجو بارد جدا هذا اليوم... و ممطر كذلك و هي كانت ترتجف
    مثل عصفور أصابه البلل في جو قارص مثلج و ركبتاها ترتعدان .. لم تكن
    المسكينة مستعدة لها الجو الممطر البارد و كان عليها هكذا أن تعود أدراجها
    .. في هذا الجو ثانية... و هنا لم اقدر أن اسكت... لم اقدر أن أري هذا
    الموقف دون أن أحرك ساكنا أو افعل من اجلها أي شئ ... رغم انه لا تربطني
    بها أي صلة .. إلا أنني علي استعداد دام من أن ابذل حياتي نفسها من اجلها
    أو من اجل الدفاع عنها أو حتى من اجل أن ارسم ابتسامة علي شفتيها
    الجميلتين الصغيرتين...لذلك فلقد خلعت البالطو الثقيل الذي كنت ارتديه
    ووضعته علي كتفيها ..و أعطيتها الشمسية التي كنت أظل بها نفسي.. و قد
    حاولت هي الاعتراض و لكنني رفضت اعتراضها و بكل السبل و الأسانيد قاومت
    أنا و قلت لها أن تحضرهم غدا و لا مشكلة و كذلك فقد أوقفت لها تاكسي و
    أعطيته الأجرة و أمرته أن يوصلها إلي منزلها.... و اعترضت هي كذلك لكنني
    تحركت بسرعة و قد انجدني من اعتراضها وصول الأتوبيس الخاص بي..


    و طبعا انتم لا تقدرون مدي سعادتي لفعل ذلك..صحيح أن المطر قد نال في
    العودة ما نال و أن البرد قد نخر عظامي خلال هذا القميص الخفيف و أن جسدي
    كاد أن يتجمد.. و لكن سعادتي و فرحتي لأنني ساعدت إنسان كانت اكبر و
    سعادتي بأنني قد سعادتها هي بالذات لا توصف..


    مر اليوم علي خير و الحمد لله رب العالمين... و في اليوم التالي جاءت و
    ابتسامتها تملا وجهها و تغمر عيناها و شعرت بسعادة لا يمكن وصفها حتى أن
    قلبي كاد أن يتوقف من فرط فرحته و سعادته الهائلة العظيمة ..و كان أجمل شئ
    رايته الفرحة التي تغمر عيناها .. إنني قرأت في عينها الفرحة .. فرحة أنها
    وجدت إنسان يكون جوارها ... إنسان يحنو عليها ... إنسان يمنحها عطفا و
    حنانا ... إنسان يكون لها سند في الحياة و لو بهذه الموقف البسيط جدا و
    الذي يمكن لأي من أن يفعله..


    و حاولت أنا أن أقول لها أن هذا الأشياء بلا فائدة و أنها بمثابة هدية و
    لكن هي أبت و أنا قد طاوعتها ليس لأنني أريد المعطف و الشمسية و لكن لان
    الهدية من رجل غريب عن المراة يمكن أن تفسر بطريقة أخري ..


    و مر الوقت و أصبحت تبتسم كلما رأتني و لكن طبعا ببعض التحفظ و دون أن
    تتخلي عن وقارها و تلقي علي السلام فحسب ... دون أن تقف إلي جواري أن تنظر
    لي .. لكن أيضا كان الحزن يعود و يتسلل إلي عينيها مرة أخري.. كان هذا فوق
    طاقة احتمالي أنني أريد أن أسعدها بأي طريقة أو وسيلة ...بأي أسلوب فقط
    لأبعد عنها كل هذا الحزن و الآسي الشديدين .. و لأعيد لها ابتسامة عينيها
    .. إنها حين ابتسمت لي بشفتيها و ضحكت عينيها شعرت بان الدنيا تغرد لي و
    أن الكون كله يضحك فرحة و نشوة و سعادة و سرور شديد...


    و أتي يوم جاءت متأخرة جدا و قد فاتها موعد الأتوبيس الخاص بها.. و لكن
    كان وجهها به بعض الكدمات و يبدو عليها الإرهاق و كذلك هي حزينة لأقصي
    درجة حتى أنني المح بداخل عيناها دمعات حبيسة تجاهد للخروج و هي تصرخ ألما
    و حزنا..


    يا الهي ! أي حزن هذا الذي بداخلك ؟ هلي يمكن أن يكون سبب حزنك هذا إنسان؟
    هل يمكن أن يجرح إنسان كل هذه الرقة و الطهر و البراءة و الحنان و الضعف؟
    هلي يمكن أن يقطف إنسان زهرة مثلك و يضربها هكذا و يجعلها حزينة و تبكي
    بهذا الشكل؟


    كنت اعرف أنها مسالة وقت فحسب و أن الدموع نازلة من مقلتيها بلا ريب ..
    إنها ستنهار و تبكي في أي وقت .. يا صغيرتي.. كم أنت مسكينة! كم أنا تواق
    إلي مساعدتك و بذل حتى حياتي كلها و إراقة دمائي من أجلك أنت و من اجل أن
    ارسم بسمة صغيرة علي وجهك و من اجل أن أري الفرحة تتقافز في عينيك و أشاهد
    أن الدنيا قد أشرقت فرحة لضحكت الرنانة الخلابة ... اعترف إنني لم اسمع
    ضحكتك حتى الآن و لكنها فاتنة يا صغيرة..فاتنة مثل أي شئ بك و منك يا
    غالية... آه كم أتمني أن أراك تضحكين .. كم أتمني ذلك!!


    و سقطت من عينيها الجميلتين أول دمعة.. شعرت معها أن قلبي يسقط معها و أن
    روحي تكاد أن تفارق جسدي و أن الدنيا حقا اسودت في و جهي.. لم اقدر أن
    أتحمل أو امسك نفسي عنها..


    ذهبت إليها و لا ادري حقا ما هي الكلمات التي خاطبتها بها أو ماذا قلت لها
    بالضبط.. أنا لم أكن في وعيي تماما .. المهم إنني في النهاية جعلتها
    تصارحني بما في صدرها و ما يقلق قلها و يذيق عينيها الفاتنين كل هذا الألم
    و الضيق و الحزن و الشقاء و مر التعاسة..


    إن والدها تعدي عليها بالضرب! يا الهي.. أي إنسان هذا تسول له نفسه أن
    يضرب هذا الملاك ..؟ أي إنسان يمكن أن يضرب هذه الرقة الصافية التي ما
    بعدها رقة و لا طيبة و لا حنان؟ أي إنسان هذا الذي تسول له نفسه ان يزرع
    الخوف و الألم و الحيرة و الضعف و الذلة و الدموع.. بداخل هذه العيون؟ أي
    إنسان ! أي إنسان!


    حكت لي قصتها كاملة.. كانت تحتاج إلي حضن حنون و أنا من حسن حظي كنت هذا
    الحضن .. اجل أنا مستعد أن اسمع منها لأخر لحظة في عمري و مستعد أن اخفف
    عنها بكل وسيلة ممكنة اقدر عليها..


    إنها وحيدة والدها و أمها الحامية الوحيدة لها قد توفاها الله عز و جل و اراد سبحانه أن يضعها في هذا الاختبار الصعب...


    فوالدها إنسان عديم المسؤلية لا يقدر أن يتحمل أي شئ حتى مسؤلية نفسه و
    الادهي من ذلك انه قد أدمن الشراب و لا سبيل أبدا لإرجاعه او نصحه و
    إرشاده.. حاولت هي معه بكل السبل و الطرق من اجل ذلك و لكن بلا فائدة...
    حاولت أن ترهبه من الله عز و جل و تقول له مصير من يدمن الخمر و إن عذاب
    الله عز و جل في جزء من الألف من الثانية لا يوازي قط عذاب الدنيا كلها ..
    بدون فائدة....


    و هو قد احترف أن يسرق مالها... فلم يكتفي بأنه قد امتنع عن الإنفاق علي
    البيت -و إنفاق كل ما تبقي له من أموال بعدما تعطل عن العمل علي شرابه
    فحسب- بل كذلك هو يسرق ماله الذي هو الأمل الوحيد لها في الحياة بعد الأمل
    في رحمة الله عز و جل.. لهذا السبب كانت تأتي كل يوم.. لهذا السبب كثيرا
    ما كان يراها متعبة من الشغل في الشركة و الشغل في البيت.. كم أنت
    مسكينة..كم أنت بحاجة إلي الحنان!


    و الغريب انه حتى في العمل تتعرض لمضايقات من زملائها.. إنهم أناس لا ضمير
    و لا خلاق لهم .. يحاولون التحرش بها .. لم يراعوا أنها انسانة مسلمة و
    أنها محجبة و تراعي الله عز و جل في تصرفاتها و كلامها و حديثها و كل
    تعاملاتها.. إنهم أناس الحرق لا يكفي عقاب لهم..و انه المدير الجديد قد
    تصدي لمثل هذه الأفعال و أوقفهم عن حدهم و كاد أن يفصلهم...


    لكم سجدت لله عز و جل علي نعمائه و فضله... إن الدنيا كلها اختبارات.. و
    رحمة الله عز و جل فوق كل شئ .. حتى إن رحمته سبحانه قد سبقت غضبه و عذابه
    تبارك و تعالي...


    إنها في ذلك اليوم الذي رآها تبكي فيه قالت له.. أن والدها جاء سكران
    كعادته و كانت هي تبيت عند خالها بعض الوقت كي تهرب من الجحيم الذي تحيا
    فيه و عندما لم يجدها... اضمر لها شرا .. و تجهز لها و في اليوم التالي
    عندما رجعت من العمل احضر حزام غليظ ... و انهال عليها ضربا. .حتى كاد أن
    يقتلها من الضرب.. و قال لها انه يكره خالها و إن باتت عنده ثانية فسوف
    يكون آخر يوم في عمرها...


    آه يا صغيرة.. كم أنت تعيسة في الحياة ! كم تمنيت أن احتضنك في هذه
    اللحظة! لكم تمنيت أن أجعلك تشعري بنبضات قلبي و هي تسري من جسدي إلي جسدك
    للتوائم مع بنبضات قلبك الطاهرة الحنونة ... لكم تمنيت أن أجعلك تشعري بان
    الدنيا بها حنان و أمان و طيبة و رقة و إحساس.... لكن أنا منعت نفسي عن
    ذلك و اكتفيت بان أرسلت إليك من عيني نظرة خاصة.. ليست نظرة تعاطف او نظرة
    حنان أو نظرة طمأنينة و لكنها نظرة ربما تشمل كل هذه المشاعر و الأحاسيس
    .. أنا نظرة حب!


    اجل يا حبيبتي ... هل تظنين إنني احبك إشفاق عليك أو رأفة و رحمة بك يا
    نور حياتي؟ كلا يا روح قلبي تكوني مخطئة لو فكرتي في ذلك.. إنني يا حبيبتي
    احبك منذ أن وقعت عليك عيناي... أحب طلتك .. احب كلامك أحب صمتك أحب وقفتك
    أحب سكونك أحب حركتك أحب عيناك أحب محياك أحب طيفك أحب روحك... أحب كل ذرة
    من جسدك و أحب كل قطرة من طيفك و أحب كل دفقة نور من روحك...


    إنني يا روحي أتمني من الله عز و جل أن يوفقني لان أكون زوجا مناسبا لك أنت يا حياتي...


    ماذا تقولين؟ تقولين أن أهلي لن يوافقوا علي فتاة والدها سكير و لا أمل لان يصلح حاله قط؟


    لا اتفق معك يا غالية...


    الأمل في الله عز و جل كبير و فوق أي اعتبار و الأمل في إنصلاح والدك ليس مستحيلا قط كما تتصورين ...


    و أنا لا أبالي إنني سأتزوجك أنت يا نسمة الجنة و ليس والدك إنني احبك يا روحي و لا أمل حقا في أن يفارق حبك قلبي بأذن الله..


    هيا عديني بانك سوف تتحدثي مع خالك علي الأقل في هذه المرحلة عني و انك سوف تتوسطي عنده من اجل أن يحل مشكلتك مع والدك ..


    هيا يا حبيبتي ... لا تتظاهري بان الظروف يمكن أن تعترضنا .. لا يمكن لأي شئ أن يعترضنا إلا إرادة الله عز و جل يا غالية...


    ماذا تقولين؟ تقولين إنني فاجأتك و يجب أن تفكري في عرضي ؟ حسنا ما أجمله دلال الأنثى هذا ! و ما ارقه و ما أحبه علي قلبي و لي نفسي!


    إنني أري في عينيك الجميلتين نظرات حب و هيام و فرحة لا يمكن وصفهم و مع هذا تقولين سوف أفكر..


    حسنا يا حبيبتي ... لك هذا و بأذن الله سوف أنال قبولك يا أجمل حلم رايته في واقعي و أجمل أنثي وقعت عليها عيناي...


    تسألني كيف سارت بي الحياة و هل وافقت؟


    أظن ذلك فأنت تراني بعد 3 أعوام و هي زوجتي و تعيش معي في هذا المنزل
    البسيط و قد رفعت علي ذراعيها طفلة صغيرة و جميلة جدا مثل أمها و السعادة
    و الفرحة ترفرف فوق إرجاء المنزل...


    و مازالت تدهشني فرحة عينيها و أظن انه حتى بعد مرور 50 سنة سوف أظل أذوب و احن إلي الفرحة التي تغرد و تسكن ... في نظرة عينيها...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:40 am