bighisoka

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في مملكة هيسوكا


    ماذا تعرف عن الشيعة

    HISOKA
    HISOKA
    ملك المنتدى
    ملك المنتدى


    عدد المساهمات : 138
    نقاط : 395
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

     ماذا تعرف عن الشيعة Empty ماذا تعرف عن الشيعة

    مُساهمة  HISOKA السبت يناير 08, 2011 3:55 pm

    ماذا تعرف عن الشيعة
    بداية ظهور الشيعة
    لقد ظهر الاختلاف والتفرق في المسلمين بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكان معاوية بن أبى سفيان يطالب بالثأر لعثمان بن عفان ابن عمه، ويعلن شعار الانتقام له من قتلته، والأخذ على يدي من اعتدى على حرمة الإسلام وخليفة المسلمين ولم يبايع معاوية وكان واليا على الشام على بن أبى طالب كخليفة للمسلمين فى ذلك الوقت ، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن من الحكمة جمع الكلمة أولا، وأن يبايع معاوية وأهل الشام له كما بايع له المسلمون، ثم ينظر بعد ذلك في أمر قتلة عثمان ويأخذ بثأره، بعد استتباب الأمر واتفاق المسلمين .
    ومن هنا انقسم المسلمون إلى طائفتين عظيمتين طائفة ترى أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة وترى نصرته والجهاد معه، إعزازا للدين وقياما بواجبهم تجاه إمام المسلمين، فسموا بشيعة علي، أي حزبه وأتباعه وفريق يرى أن قتلة عثمان ما زالوا أحياء، لم تطلهم يد الشريعة، ولم ينالوا جزاء فعلتهم الشنيعة، فنهضوا مع معاوية رضي الله عنه وجاهدوا معه، نصرة للدين وانتقاما لذي النورين زوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحدث قتال بين الطائفتين وانتهى الأمر بالتحكيم وخلافة على بن أبى طالب ثم من بعده ابنه الحسن الذى تنازل عن الخلافة بعد شهور لمعاوية توحيدا لكلمة المسلمين وأصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين، فتوحدت كلمة الأمة الإسلامية .
    ولم يكن اسم الشيعة في ذلك الوقت يعدو ما وصف، ولم يكن التشيع سوى ادعاء أحقية علي بالخلافة، أو تفضيله في بعض الأحيان على عثمان بن عفان رضي الله عن الجميع.
    ولكن كانت بداية الإشكال من رجل يهودى منافق ادعى الإسلام وهو عبد الله بن سبأ أخذ يغل فى على وينتقص بقية الصحابة وكذلك أخذ بعض أتباع هذا الرجل يغلون في علي، ووصل الأمر إلى أن قال له بعضهم وهو على المنبر (أنت أنت)، فقال على : ويلكم من أنا؟ قالوا : أنت ربنا - تعالى الله- فأمر بهم، فحفرت لهم حفر وألهبت فيها النيران، وعرضهم على تلك الحفر، وطلب منهم الرجوع ومن لم يرجع عن قوله ألقي فيها، فقالوا الآن تيقَّنا بأنك أنت الله ، إذ لا يعذب بالنار إلا الله، ونفى علي رضي الله عنه عبد الله بن سبأ من الكوفة بعدما بلغه أنه ينتقص الشيخين أبا بكر وعمر، ولكن ابن سبأ بقي ينشر أفكاره وسط شيعة علي، فأدخل بعض الأفكار اليهودية إلى الإسلام، مثل القول بوصاية محمد صلى الله عليه وآله وسلم لعلى كوصاية موسى ليوشع بن نون، وكالقول بعقيدة البداء والرجعة، كما كان هذا الرجل أول من أظهر الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا بدأ التشيع يأخذ منحىً جديداً، فلم يعد التشيع مجرد اختلاف حول أحقية علي في الخلافة، أو تفضيله على عثمان، بل أصبح يحمل في طياته عقائد باطلة، كان لليهود يد مباشرة في إقحامها في العقيدة الإسلامية، كما هي وظيفتهم عبر التاريخ يحرفون الكلم عن مواضعه .
    لقد تفرق الشيعة لعدة فرق أكثرهم وأهمهم هم الشيعة الاثنى عشرية ويسموا كذلك الشيعة الامامية كما يسموا أيضا بالرافضة أو الروافض لأنهم رفضوا خلافة أبى بكر وعمر وحديثنا هنا عن الشيعة الاثنا عشرية .
    عقائـد الشيعـة
    لا بد حين التعرف على أى جماعة أو فرقة دينية من معرفة عقيدتها وأصولها التى تستند إليها ليتبين الفرق حينها بينها وبين عقائد المسلمين .
    أولا : الإمامة
    حيث يعتقد الشيعة أن الإيمان لا يتم للإنسان حتى يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر ، ومن ثم الإيمان بولاية سيدنا على بن أبى طالب ، فإذا لم يؤمن بولاية على فهو ليس بمؤمن ، وان آمن ببقية الأمور
    ومعنى ولاية على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بعد وفاته بأن يكون عليا هو ولى الأمة وخليفتها وهو من يكمل معرفة الدين للمسلمين وهو منصب الهى كالنبوة ، فكما أن الله يختار من يشاء من عباده للنبوة ، فهو يختار للإمامة من يشاء .
    هذه الإمامة من لا يؤمن بها عند الشيعة فهو كافر بالله عند جمهورهم وفى ذلك يقول أبى جعفر (بني الإسلام على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان والحج إلى البيت، وولاية علي بن أبي طالب ) .
    وولاية على ( أو أى إمام اخر من أئمتهم ) ليست بمعنى المحبة لعلى أو أحد من ال البيت ، فإننا معاشر المسلمين كلنا نحب سيدنا على رضى الله عنه وال البيت بيد أن حب أهل السنة لسيدنا على وال البيت لا ينفع صاحبه عند الشيعة ، بل لا بد من الإيمان بالولاية أو الإمامة ، فلا يكون شيعيا حتى يقول : أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا ولى الله ، وكان تابعا لذلك تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين فأبو بكر وعمر وعثمان لم يعترفوا بالإمامة ولا دانوا بها وكذلك السيدة عائشة والسيدة حفصة رضى الله عنهم أجمعين وكذلك كل صحابة رسول الله .
    ثانيا : العصمــة
    فكما أن الأنبياء معصومون فى تبليغ الوحى فكذلك الإمام على بل وكل إمام بعده ينبغى اعتقاد عصمته لأنه مبلغ عن الله كالنبى لذا فان أقوال الأئمة عندهم كأقوال الأنبياء إذ هى تشريع ، فكما أن أهل السنة يعتقدون أن سنة النبى صلى الله عليه وسلم هى التشريع بعد القرآن فعند الشيعة أقوال الأئمة هى السنة كذلك نسبوا الى أئمتهم علم الغيب فهم يعلمون ما كان وما يكون وما سوف يكون ، وأنهم لا يخفى عليهم شيء .
    ثالثا : التقيــــة
    وهى إخفاء الحق خوفا من إظهاره ، فيصاب من يظهره بسوء ، ولم يعتبر الشيعة استخدام التقية كوسيلة للتخلص من الاضطهاد والإكراه فحسب بل جعلوها جزءا من عقيدتهم ، وكلما واجهوا نصا أو كلاما صادرا عن أحد أئمتهم يخالف أو يناقض معتقدهم ، قالوا : إنما قاله الإمام ( تقية ) وقد زعم الشيعة أن جعفر الصادق قال ( تسعة أعشار الدين فى التقية ، ولا دين لمن لا تقية له ) وأنه قال أيضا ( تارك التقية كتارك الصلاة ) ، لذلك يستخدم الشيعة التقية لإظهار غير ما أبطنوا فعندما تلتقي شيعيا وتسأله عن بعض عقائد مذهبه كتكفير الصحابة مثلا، فإنك ستجده ينكر ويقسم ويتهرب، ويستخدم أغلظ الأيمان ويلعن من قال ذلك، وكل هذا مباح في شرعه، بل هو مثاب على كذبه ونفاقه، ولقد كانت هذه التقية، مصدر قوة للمذهب الشيعي، وأمانا كي يحيا بسلام داخل المجتمعات الإسلامية، ويفرِّخ ويبيض، حتى إذا ما وجد الفرصة الملائمة، والمكان المناسب، والجو الآمن، اندلع كالنار في الهشيم، فيبدأ بنشر المذهب وتأسيس الدولة بالقوة،كدعاة الدولة الفاطمية ، الذين أقاموا بالمغرب دولتهم الشيعية، ونشروا بحد السيف مذهبهم، وقتلوا كل من خالفهم، وقد كانوا في غاية من القلة والذلة فى البداية .
    رابعا : تحريف القرآن والسنة
    بما أن الاعتقاد بولاية سيدنا على واله هى محور الأمر عند الشيعة ومن لا يعتقد بولايته وعصمته فهو كافر ورغم ذلك فلا يوجد نص فى القرآن بولايته وعصمته بل لم يذكر اسم سيدنا على فى القرآن والمعروف أن القرآن قام بجمعه سيدنا أبو بكر الصديق ووضعه عند زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة حفصة ابنة سيدنا عمر بن الخطاب ثم نسخه بعد ذلك لجميع المسلمين سيدنا عثمان بن عفان ومنذ ذلك الحين وجميع مصاحف المسلمين لا تختلف فى حرف واحد عن مصحف عثمان .
    لذلك ذهب جل علمائهم الى القول بنقصان القرآن وتحريفه وأن القرآن الحقيقى جمعه سيدنا على وأنه موجود مع المهدى وهو من سيظهر القرآن الحقيقى أما القرآن الذي بين أيدينا فقد نُقص منه الكثير وتم تحريف فيه كثير وأهم ما قد نُقص منه ما يدل على الإمامة ويرشد إليها وبالتالى فكل من ساهم فى جمع القرآن ونسخه فهم أعدى أعداء الشيعة ومن غرائب أمر الشيعة ما أوصى به منظروا التشيع ومؤصلوا عقائده، فقد نقلوا في كتبهم عن أئمتهم المعصومين، أمرهم لشيعتهم بقراءة هذا القرآن الموجود بين أيدي الناس في زمـــــان الغيبـة ( أى غيبة المهدى ) ، وأن لا يجاوزوه حتى يخرج المهدى بالقرآن الحقيقى فيقول أحد شيوخهم وهو نعمة الله الجزائري: ( قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين، فيقرأ ويعمل بأحكامه ).
    ولا يخفى علينا أن الشيعة بتكفيرهم للصحابة قد أداروا ظهرهم لكل ما رواه صحابة الرسول من أحاديثه صلى الله عليه وآله وسلم وأفعاله وأحواله وسيرته وبذلك فهم غير معترفون بسنة الرسول الكريم وفى ذلك يقول مرجعهم محمد حسين آل كاشف الغطا ( إن الشيعة لا يعتبرون من السنة إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت، أما ما يرويه مثل أبي هريرة، وسمرة بن جندب، وعمرو بن العاص ونظائرهم، فليس لهم عند الامامية مقدار بعوضة ) .
    خامسا : الرجعـة
    أئمة الشيعة اثنا عشر إماما ، أحد عشر إماما عاشوا وماتوا وهم ( على بن أبى طالب ) وابنه ( الحسن ) ثم أخوه ( الحسين ) ثم ابن الحسين ( على زين العابدين ) ثم ابنه ( محمد الباقر ) ثم ابنه ( جعفر الصادق ) ثم ابنه ( موسى الكاظم ) ثم ابنه ( على بن موسى الرضا ) ثم ابنه ( محمد بن على الجواد ) ثم ابنه ( على بن محمد الهادى ) ثم ابنــــه ( الحسن بن على العسكرى ) هؤلاء هم الأحد عشر إماما أما الإمـــــام الثانى عشر فهو ابن ( الحسن بن على العسكرى ) ولقبوه بالمهدى وقالوا انه اختفى صغيرا فى سرداب بسامراء بالعراق وأنه حى داخل السرداب وسيظهر فى اخر الزمان وكانت هذه الفكرة الخبيثة حلا لهم بعد أن مات ( الحسن بن على العسكرى ) ولم ينجب ، والرجعة هى عودة الأئمة الى الحياة بعد مماتهم لنصرة شيعتهم وكذلك رجعة الظالمين للانتقام منهم وأهم رجعة هى رجعة المهدى الإمام الثانى عشر وأهم ما سيفعله المهدى عند عودته هو إحياء الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وأمهات المؤمنين وعلى رأسهم السيدة عائشة والسيدة حفصة وسيعذبهم ويقتلهم بل سيفتك ويذبح كل المسلمين ممن خالف أو يخالف الشيعة .
    والشيعة يستعجلون ويتمنون ظهور المهدى لذا يقولون ويكتبون عند ذكر المهدى ( عجل الله فرجه ) .
    سادسا : البـداء
    إن من العقائد الباطلة التي ابتدعها اليهود، وافتروها في دينهم، قولهم بالبداء على الله عز وجل، وأنه يبدو له الشيء فيغير ما كان قد سبق له تقديره، ويقولون في التوراة (إن الله ندم على خلق البشر لما رأى سوء أفعالهم ) تعالى الله عما يصفون ، ولعله تم استيراد هذه العقيدة للمذهب الشيعي بدافع الحاجة، إذ أنه من أصول عقيدتهم ، أن الإمام يعلم الغيب، فكانت أخبار أئمتهم ترِد ببشارة قريبة، أو نصر متوقع، أو ظهور للمهدي، فيتخلف الوعد، ولا يحصل المأمول، فيعتذر الإمام بأن الله قد بدا له شيء فغير أمره، أما الإمام فقد أخبر على نحو ما كان قبل البداء.
    اختلاف الشيعة
    كان الشيعة الأوائل يؤمنون أن الإمام المنصوص عليه هو سيدنا على رضى الله عنه ثم أن عليا أوصى لابنه الحسن ، وأن الحسن أوصى لأخيه الحسين وهكذا بينما الشيعة حاليا يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذى عين الاثنى عشر إماما بأسمائهم وهذا ادعاء يناقضه التاريخ فأولاد الإمام الرابع( على زين العابدين ) اختلفوا هل ( زيد بن على زين العابدين ) هو الإمام أم أخيه ( محمد الباقر ) فانقسم الشيعة الى قسمين الزيدية نسبة لزيد بن على واختار الامامية ( محمد الباقر ) إماما لهم ثم اختلفوا بعد ذلك فى أولاد ( جعفر الصادق ) هل الإمام هو ( إسماعيل ) أم أخيه ( موسى الكاظم ) فانقسم الامامية الى ( الإسماعيلية ) نسبة الى إسماعيل أما الامامية فاختاروا ( موسى الكاظم ) إماما لهم وبالطبع فلو كان هناك نص على هؤلاء الأئمة لما حصل هذا الاختلاف والتفرق .
    بعض مظاهر الانحراف في المجتمعات الشيعية
    إشراك الأئمة فى شتى أنواع العبادة التى اختص الله بها نفسه ، كالدعاء والطواف والذبح والنذر والخضوع والتذلل، للأئمة الذين أعطاهم الله هذا الحق، وأعطاهم هذه القدرة في التصرف وإجابة السائلين، وتلبية طلباتهم، وقضاء حوائجهم ، فالدعاء الذي هو خالص العبادة، وأعلى مقاماتها، يوجه بكل خضوع وخشوع، وبعد غسل وتطهروهذا من الآداب اللازمة للزيارة إلى الحسين وأبناءه الأوصياء، وتذرف عند مشاهدهم العبرات، وتنفطر القلوب وكيف تجتمع تلك الجحافل، عند تلك المشاهد، بين متمسح وباك وداع، ويتحملون في ذلك من المشاق والتكاليف ، ولا تسأل عن الطواف والنذر والذبح والتمسح والتبرك والتقبيل والسجود عند القبر واستقباله للصلاة ، ومن شرائعهم وفرائضهم التي ألزموا بها أتباعهم، وجوب زيارة القبور، وشد الرحال إلى المشاهد والأضرحة، بل ليس للشيعي رخصة في أن يترك هذه الفريضة المؤكدة، وقد بالغوا كثيرا جدا في وصف ثواب الزائر لهذه المشاهد، ووحدة القياس في هذا المقام هي الحج والعمرة، ففي كل زيارة يكتب لك عدد من الحجات والعمرات يصل الى ثواب الف حجة وعمرة فى الزيارة ، أما ما ينفقه من المال في زيارته، فإنه أكثر ثوابا مما ينفقه في حجه وعمرته وقد قال بعض من دخل تلك الأضرحة أنهم رأوا الأوراق النقدية تملأ الحجرة وترتفع إلى ما يقارب المتر من جميع العملات سواء الريال والدولار والدينار بالإضافة إلى التومان الإيراني.
    وفى يوم عاشوراء يختم الشيعى زيارته بأن يأخذ معه من تربة الحسين فيأكل ما شاء الله له أن يأكل ( وإذا أكلته فقل: بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاء من كل داء، إنك على كل شيء قدير ) فانظر كيف وصل بهم استخفاف أتباعهم حتى أطعموهم التراب .
    كذلك انتشر عندهم ما يسمى بزواج المتعة الذى هو دعوة مباشرة إلى الفساد والزنى فأباحوا من الأمور الكثير والكثير مما حرمه الله بين الرجل والمرأة.

    الشيعة وموقفهم من أهل السنة
    إن الشيعة تحكم على أهل السنة بالكفر والخلود في النار، وتروي روايات عن أئمتها المعصومين في كتبها المعتبرة، تبيح قتل السني وأخذ ماله ونسائه، وتحكم عليه بالكفر وبأنه شر من اليهود والنصارى.
    وإذا كان الشيعة لم يتورعوا عن تكفير أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه، الذين زكاهم الله في القرآن ورضي عنهم ورضوا عنه، فهل سيتورعون عن تكفير من هم دونهم من باقي المسلمين؟!
    لقد أطلقت الشيعة كلمة الناصب على مخالفيهم، وهذه الكلمة تعني ناصب العداوة لآل البيت، لكن الشيعة تجعلها في كل مخالفيها، سواء نصب لأهل البيت العداوة، أم أحبهم ووالاهم كأهل السنة الذين يحبون عليا وآل بيته.
    كما أنهم يحرمون الصلاة مع أهل السنة الا تقية وكذلك يحرمون أن يصى الشيعى على سنى الا تقية وفى ذلك يقول شيخهم المفيد في مختصره الفقهي عند الاضطرار للصلاة على واحد من أهل السنة : ( وإن كان ناصبا فصل عليه تقية، وقل بعد التكبيرة الرابعة: عبدك وابن عبدك لا نعلم منه إلا شرا، فاخزه في عبادك، وبلادك، واصله أشد نارك، اللهم إنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، فاحش قبره نارا، ومن بين يديه نارا، وعن يمينه نارا، وعن شماله نارا، وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب ) .

    وبهذا يظهر جليا أنه لا قنوات للتواصل بين السنة والشيعة، فالقرآن محرف والسنة موضوعة، والصحابة كفار، فلن يقبل الشيعي من أحاديث الصحابة الكفار شيئا، ولن يسمع من القرآن المحرف آية، وسيستمر يدعو إمامه المهدى ليخرج من سردابه وينتقم ممن خالفوا عقائدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 6:18 am