سفير الحب.. في العيد
يتبادل الجميع الهدايا الجميلة فالهدايا تغرس الحب والمودة بين الجميع ولكن الخبراء
يؤكدون أن للهدايا آداباً يجب مراعاتها
فمن آدابها مراعاة ذوق وميل ومركز ومكانة من تهديهم مع ادراك أن القيمة الحقيقية للهدية هي معنوية وليست مادية..
وخبراء الاتيكيت وآداب السلوك يشيرون إلي أن الهدية لها أصول أولها أن علي المهدي تقديم الهدية بنفسه وفي حالة تعذر ذلك عليه أن يرسل الهدية مصحوبة بكارت جميل يحمل عبارات التهنئة الرقيقة.
- فور استلام الهدية لا يجب شكر المهدي وفي حالة التأخير يلزم الاعتذار وإذا استلم المهدي إليه الهدية في حضور ضيوف لا يجوز عرضها عليها أو ابداء الرأي فيها.
- هدايا الحلوي التي يتم استلامها في حضور زائرين يجب أن يقدم منها للموجودين.
-إذا قدم المهدي هديته بنفسه للمهدي إليه يجب فتحها أمامه وإبداء الاعجاب بها وحسن اختيارها وذوقها حتي ولو كانت بسيطة ومتواضعة لأن ذلك من آداب المجاملة إضافة إلي الابتسامة في وجه المهدي للتعبير عن الامتنان.
** مراعاة أن تقدم الهدية بصورة لائقة وتلف بجمال والابتعاد عن الألون القاتمة وأن يكون كارت صاحبها ملتصقاً علي جانب الهدية للتعريف به.
- قبل شراء الهدية يجب مراعاة نفسية المهدي إليه من حيث تقبله لأشياء معينة تسعده أو يفضلها كالورود عن الهدايا العينية أو أشياء قد يحتاجها لابد من تقديمها كهدية يزيد من قيمتها مهما كان تواضعها.
-تذكري في النهاية أن الهدية علي قدر مهديها وأنها للمودة والحب ولا يقتصر تقديم الهدايا علي المناسبات السعيدة والأعياد
إنما تقدم الهدايا أيضاً للتصالح بين الأصدقاء فالهدية أولاً وأخيراً هي تعبير جميل يحمل قيم الجمال كما أن الهدايا وسيلة الود والتراحم وتعبير صادق عن نقاء القلوب.
أيضاً لا تنسي أن تقدمي الهدية بمناسبة وبدون مناسبة للتواصل بينك وبين زوجك وأولادك
كما عليك أن تنتهزي فرصة الأعياد والمناسبات لتقدمي لزوجك وأولادك الهدايا حتي ولو كانت رمزية فهي تسعد قلب أولادك وزوجك وتجدد مشاعر المودة والحب بينك وبينهم.