أظهرت دراسة أُجريت على المراهقين، أن استخدام سماعات الأذن وأجهزة الهاتف لسماع الموسيقى، ليس له أثر يُذكر على الأذن؛ على عكس ما كان يتردد شعبياً.
والدراسة التي أجريت بين عامي 2005 و 2006 على نحو 4300 مراهق، تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 عاماً،لم تجد دليلاً على زيادة في فقدان السمع؛ مقارنة بدراسة أخرى أُجريت بين عامي 1988 و 1994.
وأظهرت الدراسة التي دققت في استجابة المراهقين حول تعرّضهم لضوضاء صاخبة أو الموسيقى من خلال سماعات الرأس، أن 15.9% فقط كان لديهم تغيّر طفيف في القدرات السمعية، وهي نتيجة مشابهة للدراسة السابقة.
تأتي الدراسة بعد قلق الخبراء بشكل خاص من أن يكون التعرّض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الرأس، قد يسبب ضرراً دائماً في المستقبل؛ وذلك مع تزايد استخدام مشغّلات الموسيقى والهواتف المحمولة.
يُشار إلى أن بحثاً أُجرِي في بلجيكا، وأعلنت نتائجه في يونيو الماضي، حذّر من أن الاستماع لمدة ساعة لأجهزة تشغيل الموسيقى، يمكنه أن يُلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ.
وقال باحثون من جامعة Ghent في بلجيكا: "إن استخدام السماعات للإنصات للموسيقى يؤثّر على السمع؛ نظراً للضرر الذي تتسبب به للخلايا الشعرية في الأذن الخارجية".