صدقيني,لست حزينا ً عليك ِ
لست أبكي فراقك ِ
لست آمل لقائك ِ
بل قلبي ينزف دما ً ,و عيني تمطر دمعا ً على اللحظات التي منحتها لك ِ
على تلك المشاعر التي بعثرتها عليك ِ , لقد كنت ُ مبذرا ً
لن يعوضني شيء عن قلبي الذي سرقتيه مني , لا لتنعمي بالدفء...بل لتلقيه مع أيامك الماضية
كياني , عواطفي, و كل أحاسيسي وضعتيها بجانبي محبرتك ِ السوداء , و باستهتارك المعتاد - بقصد منك ِ أم دون قصد - سفكت ِ حبر تلك المحبرة عليها ....
فأضحت أيامي سوداء قاتمة ,أما أنت ِ فكنت ِ ترفلين بالسعادة في أيامك ِ بين الغيوم, تتقاسمين الحياة التي سرقتيها مني مع أمثالك ِ من اللصوص
و تركتيني في ذاك الكوخ المتهالك, وحيدا ً
كل يوم.استيقظ و انظر للمر آة , فأرى انعكاس وجهي البائس , أتجول في هذا المنزل حتى الظهيرة ثم أخرج بحثا ً عن فتات السعادة............و كل يوم أعود خالي الوفاض ,فانام جائعا ً
تحين مني ألتفاتة إلى النافذة فأجدك ِ تضحكين.
تبقى صورة تلك الضحكة عالقة ً في خيالي , و صوتها يرّن في آذني ...فيزداد آلمي و يحتد جوعي
و عند انتصاف الليل...اختلس النظر إليك ِ ثانية ً, فأراك ِ تغطين في نوم ٍ عميق , تعانقين أحلاما ً وردية
يرهقني الحزن فأغفو في تلك الغرفة الباردة
الكل قال لي ستنساها,كانوا محقين ...لكنهم قالوا نصف الحقيقة
فأنا نسيت لحظات السعادة التي تقاسمناها سوية ً
و الآن أصبحت و الحزن كيانا ً واحدا ً
لم يعد للطعام طعم, و لا للشراب مذاق
لم يعد لحياتي أي حياة
إني لأرجو الله...أن تتخطفك ِ الأحزان , أن تموتي وحيدة
و صدقيني ..سأمر بقبرك ِ , أضحك....ثم أذهب
مشكلتك ِ أنك ِ ظننتني مغفلا ً
لكن الحزن و أيامه قويا بصيرتي, و زاداها حدّة
فأنا الآن أعرف أنك ِ كاذبة,كاذبة,كاذبة
أعرف أن كلامي ليس له معنى,لكنني لا أبحث عن معجب , بل عن مواسي ...من يزيح أشواك الآحزان عن حياتي
لست أبكي فراقك ِ
لست آمل لقائك ِ
بل قلبي ينزف دما ً ,و عيني تمطر دمعا ً على اللحظات التي منحتها لك ِ
على تلك المشاعر التي بعثرتها عليك ِ , لقد كنت ُ مبذرا ً
لن يعوضني شيء عن قلبي الذي سرقتيه مني , لا لتنعمي بالدفء...بل لتلقيه مع أيامك الماضية
كياني , عواطفي, و كل أحاسيسي وضعتيها بجانبي محبرتك ِ السوداء , و باستهتارك المعتاد - بقصد منك ِ أم دون قصد - سفكت ِ حبر تلك المحبرة عليها ....
فأضحت أيامي سوداء قاتمة ,أما أنت ِ فكنت ِ ترفلين بالسعادة في أيامك ِ بين الغيوم, تتقاسمين الحياة التي سرقتيها مني مع أمثالك ِ من اللصوص
و تركتيني في ذاك الكوخ المتهالك, وحيدا ً
كل يوم.استيقظ و انظر للمر آة , فأرى انعكاس وجهي البائس , أتجول في هذا المنزل حتى الظهيرة ثم أخرج بحثا ً عن فتات السعادة............و كل يوم أعود خالي الوفاض ,فانام جائعا ً
تحين مني ألتفاتة إلى النافذة فأجدك ِ تضحكين.
تبقى صورة تلك الضحكة عالقة ً في خيالي , و صوتها يرّن في آذني ...فيزداد آلمي و يحتد جوعي
و عند انتصاف الليل...اختلس النظر إليك ِ ثانية ً, فأراك ِ تغطين في نوم ٍ عميق , تعانقين أحلاما ً وردية
يرهقني الحزن فأغفو في تلك الغرفة الباردة
الكل قال لي ستنساها,كانوا محقين ...لكنهم قالوا نصف الحقيقة
فأنا نسيت لحظات السعادة التي تقاسمناها سوية ً
و الآن أصبحت و الحزن كيانا ً واحدا ً
لم يعد للطعام طعم, و لا للشراب مذاق
لم يعد لحياتي أي حياة
إني لأرجو الله...أن تتخطفك ِ الأحزان , أن تموتي وحيدة
و صدقيني ..سأمر بقبرك ِ , أضحك....ثم أذهب
مشكلتك ِ أنك ِ ظننتني مغفلا ً
لكن الحزن و أيامه قويا بصيرتي, و زاداها حدّة
فأنا الآن أعرف أنك ِ كاذبة,كاذبة,كاذبة
أعرف أن كلامي ليس له معنى,لكنني لا أبحث عن معجب , بل عن مواسي ...من يزيح أشواك الآحزان عن حياتي